الأعرابى والأصمعى ( حكاية غريبة )
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الأعرابى والأصمعى ( حكاية غريبة )
هذه الحادثة جرت للأصمعي الذي يعتبر من أعظم علماء اللغة العربية
كان الأصمعي موجودا في مجلس يتحدث عن موضوع معين فأحب الاستشهاد بآية من القرآن الكريم فقال :
( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله غفور رحيم)
فسأله اعرابي : يا أصمعي كلام من هذا ؟؟
فرد الأصمعي : هذا كلام الله
فقال الاعرابي بثقة : هذا ليس كلام الله
انتشر اللغط في المجلس وثار الناس على الاعرابي الذي ينكر آية واضحة في القرآن لكن الأصمعي محتفظا بهدوءه سأله
يا اعرابي هل أنت من حفظة القرآن ؟
قال الأعرابي : لا
حسنا هل تحفظ سورة المائدة ؟
وهي السورة التي تنتمي إليها هذه الآية
كرر الاعرابي نفيه و قال : لا
إذا كيف حكمت بأن هذه الآية ليست من كلام الله ؟
كرر اعرابي بثقة : هذه ليست كلام الله
حسما للجدال ومع ارتفاع اللغط تم احضار المصحف لحسم الموقف
فتح الأصمعي المصحف على سورة المائدة وهو يقول بنبرة الفوز
هذه هي الآية
اسمع
{ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّـهِ }
﴿المائدة: ٣٨﴾
لحظة لقد أخطأت في نهاية الآية
{ وَاللَّـهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }
وليس (غفور رحيم)
أعجب الأصمعي بنباهة الأعرابي الذي فطن إلى الخطأ بدون أن يكون من حفظة القرآن فسأله
يا أعرابي كيف عرفت ؟
قال الاعرابي : يا أصمعي عز فحكم فقطع ولو غفر ورحم لما قطع
لقد لاحظ الاعرابي بفطرته أن الآية تتحدث عن حكم شديد من أحكام الاسلام
وهو قطع اليد للسارق درءا للمفاسد وتخويفا لغيره فليس من المعقول أن تنتهي
الآية بكلمة غفور رحيم لأن هذا المكان ليس محل مغفرة بل تطبيق للحد .
كان الأصمعي موجودا في مجلس يتحدث عن موضوع معين فأحب الاستشهاد بآية من القرآن الكريم فقال :
( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله غفور رحيم)
فسأله اعرابي : يا أصمعي كلام من هذا ؟؟
فرد الأصمعي : هذا كلام الله
فقال الاعرابي بثقة : هذا ليس كلام الله
انتشر اللغط في المجلس وثار الناس على الاعرابي الذي ينكر آية واضحة في القرآن لكن الأصمعي محتفظا بهدوءه سأله
يا اعرابي هل أنت من حفظة القرآن ؟
قال الأعرابي : لا
حسنا هل تحفظ سورة المائدة ؟
وهي السورة التي تنتمي إليها هذه الآية
كرر الاعرابي نفيه و قال : لا
إذا كيف حكمت بأن هذه الآية ليست من كلام الله ؟
كرر اعرابي بثقة : هذه ليست كلام الله
حسما للجدال ومع ارتفاع اللغط تم احضار المصحف لحسم الموقف
فتح الأصمعي المصحف على سورة المائدة وهو يقول بنبرة الفوز
هذه هي الآية
اسمع
{ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّـهِ }
﴿المائدة: ٣٨﴾
لحظة لقد أخطأت في نهاية الآية
{ وَاللَّـهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }
وليس (غفور رحيم)
أعجب الأصمعي بنباهة الأعرابي الذي فطن إلى الخطأ بدون أن يكون من حفظة القرآن فسأله
يا أعرابي كيف عرفت ؟
قال الاعرابي : يا أصمعي عز فحكم فقطع ولو غفر ورحم لما قطع
لقد لاحظ الاعرابي بفطرته أن الآية تتحدث عن حكم شديد من أحكام الاسلام
وهو قطع اليد للسارق درءا للمفاسد وتخويفا لغيره فليس من المعقول أن تنتهي
الآية بكلمة غفور رحيم لأن هذا المكان ليس محل مغفرة بل تطبيق للحد .
مواضيع مماثلة
» مراجعة حكاية فى اللغة الانجليزية للشهادة الاعدادية آخر العام فى ملف 37 صفحة وورد
» مذكرة وورد كاملة حكاية ( حاسب آلى للشهادة الاعدادية الترم الثانى )
» مراجعة ماث حكاية للصف الرابع الابتدائى الترم الأول 2015 فى 5 ملفات وورد
» مراجعة حكاية على منهج الحاسب الألى للصف الأول الإبتدائى الترم الثانى
» أحدث مراجعات يونيو النهائية للاقتصاد ( مراجعة الهدى فى 13 صفحة وورد حكاية) مفيش بعد كده
» مذكرة وورد كاملة حكاية ( حاسب آلى للشهادة الاعدادية الترم الثانى )
» مراجعة ماث حكاية للصف الرابع الابتدائى الترم الأول 2015 فى 5 ملفات وورد
» مراجعة حكاية على منهج الحاسب الألى للصف الأول الإبتدائى الترم الثانى
» أحدث مراجعات يونيو النهائية للاقتصاد ( مراجعة الهدى فى 13 صفحة وورد حكاية) مفيش بعد كده
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى